لوحة مشرقة وغنية بالألوان للفنان المصري الكبير طاهر عبد العظيم, تصور باقة من الورود الجميلة داخل مزهرية

طاهر عبد العظيم

ولد في الجيزة عام 1967، حصل على بكالوريوس في الفنون الجميلة في جامعة حلوان (قسم الديكور). ثم تابع دراسته وحصل على MSC في المؤثرات الخاصة في عام 1995 وكتب أطروحة الماجستير خاصته عن التأثيرات البصرية في أفلام ستيفن سبيلبرغ، وبعدها أكمل الدكتوراه في تصميم الأزياء في الأفلام التاريخية، وخاصة تلك المتعلقة بكليوباترا ومصر القديمة. على الرغم من أن عبد العظيم أستاذ ومعلم للفن ، لا توجد آثار الأكاديمية في عمله. وعكس ذلك، قال بأنه يجرب بحرية، وذلك باستخدام سكين الألوان لتطبيق الطلاء في ضربات ولمسات مؤثرة والتي تضيف لمسة من الغموض على لوحاته. بالإضافة إلى لوحاته من الرقص الصوفي، ركز عبد العظيم أيضا على الفولكلور ومشاهد الشوارع المصرية.
من معارضه السابقة، (ألوان بلدنا)، (لقطات من أوسيم) و (رحلة إلى جنوب)، وتشترك جميعها بالتركيز على التقاليد المحلية.